أطلع رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة اليوم الخميس وفداً أمريكياً من أصول فلسطينية، على أوضاع مدينة الخليل والمعاناة التي يتجرعها المواطنون بسبب وجود المســ ــتوطنين في قلبها، موضحاً أنَ مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو)، وتأتي هذه الزيارة بالتنسيق مع جمعية اعرف بلدك، وذلك بحضور عضو المجلس البلدي الأستاذ عمر القواسمي وعدد من رؤساء الأقسام المختلفة في البلدية.
ولفت أبو سنينة إلى التحديات التي تواجه البلدية في تقديم خدماتها نظراً لتحكم الاحــ ــتلال بمصادر المياه والكهرباء والحدود التنظيمية للمدينة، مشيراً إلى أنّ قرار شركة “ميكروت” الإسرائيلية المزودة للمياه بتخفيض حصة المياه لمحافظة الخليل، أثر بشكلٍ سلبي على حصة الفرد والتي لم تكن كافية سابقاً، مبيناً أنّ دورة المياه أصبحت تصل إلى شهر في مختلف مناطق المدينة، في حين تضاعفت كمية المياه لقطعان المســ ــتوطنين.
وأكدّ رئيس البلدية أنّ الاحــ ــتلال يتعمد تعطيل وإعاقة عمل طواقم البلدية في المناطق المغلقة والمحاذية للمستــ ــوطنات والخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وذلك ضمن محاولاته المستمرة في تهويد البلدة القديمة، مشيراً إلى أنّ الاحتلال بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 أغلق شارع الشــــ ـهــــ ــداء و500 محلاً تجارياً بقرار عسكري و1500 محلاً بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحــ ــتلال، مشدداً على أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش بحرية على أرضه وفي وطنه كباقي شعوب العالم، معرباً عن سعادته بارتباط فلسطينيي الشتات بوطنهم من خلال الزيارات الدورية ودورهم الكبير في محاربة زيف رواية الاحــــ ــتلال حول حقيقة ما يجري في فلسطين.
 
 
قسم الإعلام
بلدية الخليل