استقبلت جامعة الاستقلال ممثلة بمساعد رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والعامة والإعلام د.اياد مسعود اليوم السبت وفداً من جمعية إعرف تراثك ضم رئيسها التنفيذي أ.راتب ربيع و مجموعة كبيرة من شباب و شابات الجالية الفلسطينية، وذلك بحضور د. صابر العالول رئيس قسم العلوم الجنائية، و الإعلامي علي السنترسي رئيس اللجنة الإعلامية لحملة ” لأجل فلسطين”، و أ.نور الكسواني من العلاقات الدولية .
و رحب د.إياد مسعود بالوفد الضيف في زيارته صرح الاستقلال، ناقلاً لهم تحيات رئيس الجامعة أ.د نور الدين أبو الرب ،حيث قدم د. مسعود شرحاً كاملاً عن جامعة الاستقلال و فرادتها و تميزها من بداية تأسيسها ، ورسالتها واهدافها ، مطلعهم على الكليات و تخصصاتها و آلية قبول الطلاب في الجامعة .
من جهته شكر أ. راتب ربيع حفاوة الاستقبال معرباً عن سعادته بزيارة الجامعة التي تخرج ضباطاً لديهم الانتماء والولاء لخدمة وطنهم فلسطين ، شارحاً أهداف جمعية إعرف تراثك التي تعمل على بناء قيادات شابة كل في تخصصه لخدمة القضية الفلسطينية و التعرف على تراثها من خلال استقطاب الشباب الفلسطيني في جميع انحاء العالم خاصة في الدول الاوروبية و الولايات المتحدة الامريكية و تدريبهم ليكونوا سفراء قضية فلسطين العادلة في سبيل نشر الوعي و التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني و تاريخه و قضيته .
بدوره أثنى د.صابر العالول على جهود و أصالة اهداف الجمعية و أهمية الدور التي تلعبه ، و في حديثه قدم د. العالول نبذة عن تخصص القانون و العلوم الجنائية و تخصصات الكلية ، و رؤية رئيس الجامعة أ.د أبو الرب في تطوير هذا التخصص في خدمة العدالة ، مضيفاً أن نسبة الإناث في تخصص العلوم الجنائية وصلت إلى 50 % .
من جانبه أكد الإعلامي أ. علي السنتريسي على الدور الهام في ارسال الرسائل لجاليتنا الفلسطينية و لكل فلسطيني ُمهجر بأن له دور و مسؤولية تجاه وطنه فلسطين ، و هذا يساعد على اعتراف كل الدول بالمستقبل بدولتنا ، بالإضافة لتقوية العلاقات و التواصل مع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطيني ليتم استقطابهم مستقبلا للاعتراف بدولتنا .
و في نهاية اللقاء سلم الرئيس التنفيذي لجمعة اعرف تراثك للدكتور مسعود مفتاحاً يرمز لحق العودة و عدم نسيان الحق الفلسطيني ، و تم تقديم درع شكر لرئيس الجمعية تقديراً لجهوده الوطنية .
وتم اصطحاب الوفد في جولة للتعرف على الكليات و المباني و المرافق و التقدم الحاصل على صعيد البنية التحتية و المنشآت في الجامعة.
 
 
نقلا عن جامعة الاستقلال